كتاب مذكّرة الأفعال الكلامية في القرآن الكريم سورة البقرة (دراسة تداولية) 2021
وصف كتاب مذكّرة الأفعال الكلامية في القرآن الكريم سورة البقرة (دراسة تداولية) 2021
2013م - 1442هـالأفعال الكلامية في القرآن الكريم سورة البقرة (دراسة تداولية)الدكتور محمد مدورنوع المادة: رسالة علميةجزاكم الله الجنة مع الأنبياء و الصديقين نسأل الله الكريم أن يحفظكم و ينور طريقكمفهرس الموضوعاتالفصل : اللسانيات التداوليةالمبحث : الأصول الفلسفية للفكر التداولي....... أسس التداولية..... علاقة التداولية بالعلوم الأخري.... نظرية الأفعال الكلامية... الأفعال الكلامية في الدراسات الغربية.... نظرية الخبر والإنشاء عند العرب....... الإخباريات( التقريرات )وصف المدونةتعريف الإخبارياتوصف المؤمنينوصف الكافرينوصف المنافقينالبعد الحجاجي في محاورة بني إسرائيلتحويل القبلةقوانين الخطابكتم العلمالفعل الكلامي في القصص القرآني........ التوجيهاتتوجيه المكلفين إلي أحكام القصاصالتحذير من أكل المال بالباطلتشريع الجهاد وتحريم العدوانتوجيه المكلفين إلي أحكام الحج والعمرةأسئلة الصحابة والإجابة عنهاأحكام الأسرة والطلاقأحكام المعاملات الماليةالفصل الخامس : التعبيرياتمفهوم التعبيريات وأقسامهاالدلالة الإفصاحيةفعل التهويل والسخطفعل الامتنانفعل التعجبفعل التحذيرفعل المدحالوعدياتالطلاق في القرآنيقول الله تعالى في سورة الطلاق:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا* فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا* وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا* ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا* أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى* لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا(الطلاق1-7هدى من الآياتالاسرة كما يراها الاسلام هي اللبنة الاولى في بناء المجتمع الاسلامي، وقد أولاها القرآن إهتماماً بالغا باعتبارها حصن الفرد والمجتمع، والمدرسة التي تتربى فيها الاجيال، فهو ما يفتأ يعالج القضايا المتصلة بها بين سورة واخرى، ليرسم المنهج المتكامل لمسيرة النكاح والمعاشرة والتربية، ولنظامها الداخلي (الدخول والخروج، والأكل والنوم) وعلاقاتها المختلفة، وفيما بينها حالات الشقاق والطلاق .وبالرغم من أن بعضا من المذاهب، كالمسيحية الكاثوليكية تحرم الطلاق بشكل كامل، وبالرغم من أنه في شريعة الاسلام نفسه يُعتبر أبغض الحلال إلى الله، فقد جاء في الحديث المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله: «تزوجوا و لا تطلقوا فان الطلاق يهتز منه العرش.»3وجاء في حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله : «لا تطلقوا النساء الا من ريبة فان الله لا يحب الذوّاقين و الذوّاقات.»4إلا أنه تعالى يشرِّعه لان الروابط الزوجية، في نظر الاسلام، إنما وُضِعت لاهداف فردية واسرية وإجتماعية وحضارية، فاذا أصبحت لا تؤدي الاغراض المرجوّة أو أضرت بها فان الطلاق يصير الاولى منها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق