تحميل كتاب إدارة الأولويات الأهم أولا ل ستيفن كوفي ⏤ ستيفن أر كوفي 2021 - مدونة تحميل الكتب

ساخن

السبت، 16 يوليو 2016

تحميل كتاب إدارة الأولويات الأهم أولا ل ستيفن كوفي ⏤ ستيفن أر كوفي 2021

كتاب إدارة الأولويات الأهم أولا ل ستيفن كوفي ⏤ ستيفن أر كوفي 2021

وصف كتاب إدارة الأولويات الأهم أولا ل ستيفن كوفي ⏤ ستيفن أر كوفي 2021

2007م - 1442هـفي كتاب إدارة الأولويات يقدم ستيفن كوفي منهجاً مختلفاً تماماً لإدارة الوقت، وهذا المنهج يقوم على محور من المبادئ. إنه يتخطى كل الأساليب المقترحة حول العمل بطريقة أكفأ أو أسرع، وبدلاً من أن يقدم لك هذا المنهج ساعة جديدة لإدارة وقتك، فإنه يقدم لك بوصلة تقودك إلى حياة أفضل. والسبب أن الأهم من درجة سرعة انطلاقك نحو هدف ما، هو معرفتك إلى أين تنطلق؟ من ناحية يعد هذا المنهج جديداً، ومن ناحية أخرى يعد هذا المنهج قديماً. إن جذوره عميقة في المنهج التقليدي القديم جداً، والذي يتناقض مع المبدأ الخاص بسرعة التنفيذ والحصول على الثروة بدون عمل، والذي تروج له كتابات إدارة الوقت والنجاح السائدة حالياً.من الكتاب :الجزء الأول: ما هو الجديد في هذا البحث (فكرة الساعة و البوصلة)إن أغلب الدراسات التي تبحث في طريقة تنظيم الوقت تركز على انجاز اكبر قدر ممكن من العمل في اقل وقت ممكن، انها تتحدث عن دقة المواعيد و سرعة انجاز العمل، و طريقة اداء العمل، ان هذه النماذج تجعلك حبيسا للساعة و تجعل عقارب الساعة تطاردك في كل حركة لها، و في النهاية تصبح مجرد آلة المطلوب منها انجاز اكبر كمية ممكنة من العمل في اقل وقت ممكن، انها الساعة.أما هذا الكتاب فهو يركز على البوصلة و على الاتجاه الذي تسير فيه، ليس المهم كم نعمل، و لكن المهم هو ما نعمل، ان تبحث عن الاتجاه اهم من ان تتحرك، و حتى نفهم المعنى الذي يريد ان يصل له كوفي من خلال هذا المفهوم يذكر لنا قصة حقيقية عن امرأة غرقت في أعمالها و أشغالها، كانت ناجحة تماما في نظر مديرها، كانت تنظر الى ساعتها في اليوم الف مرة، لكنها لم تنظر يوما الى بوصلتها حتى ذلك اليوم الذي علمت فيه ان ابنتها مصابة بالسرطان، عندها أدركت أن أولوياتها كانت خاطئة و غير مرتبة، تمنت لو أنفقت وقت ذلك الموعد المهم في تغيير حفاضة ابنتها الوسخة، تمنت لو أنها أوصلتها يوما الى المدرسة، أو لاعبتها قليلا.ترى كم منا ينظر الى ساعته كثيرا و لا ينظر الى بوصلته و لو قليلا، و كم منا لا ينظر الى ساعته او بوصلته اصلا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق