رواية ايكادولى ⏤ حنان لاشين 2021
وصف رواية ايكادولى ⏤ حنان لاشين 2021
2016م - 1442هـرواية ل د . حنان لاشينتأليف : حنان لاشينالناشر : عصير الكتب للنشر الإلكترونينبذة عن الكتاب :. سعف النخيل يظلل الأفق من بعيد وكأنّه سحاب أخضر. صيحة غريبة صمّت أذنيه ثُمّ شعر فجأة بمخالب تقبض على كتفيه، فرفع بصره ورأى طائرًا عملاقًا يبسط جناحيه مظللًا فوق رأسه، تسارعت أنفاسه وهو يطير على ارتفاعٍ شاهق فوق وادٍ عميق يقطعه نهر ماؤه رقراق زمرّدي اللون!لاحت من بعيد أكواخٌ صغيرة لكنّها متقاربة مصفوفة بانتظام في مجاميع يفصل بينها ممرّات أرضها مغطاة بزهور صغيرة صفراء. تناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم، كان يناديه ويكرر كلمة غريبة لم يدرك كنهها!"إيكادولي....إيكادولي"إقتباسات من الكتاب :“سَأكون علامة ترقيم تزيد المعنى وضوحًا، حرفَ عطف يقرب بين معنيين، وفاصلةً تفصل بين كذبتين، ونقطةً تنهي بعض الجمل المؤلمة، وعلامة استفهام بعد سؤال بليغ، وربمَا قوسين يضمان الحقيقةَ التي أؤمن بها، أو قوسًا يغلق جملة ما فينهي حِقبة بأكملها!”“حياتنا كلها معارك وكلنا محاربون نحارب احيانا افكارنا الشاذه ونحارب انفسنا عندما نضل ونحارب شهواتنا عندما نتوب ونعود لخالقنا ونصارع الانانيه فينا نحارب الحقد وتلك النفس المتقلبه التى تجرنا احيانا الى الشر وتسقطنا في الفتنه نحارب حتى ننطق بالحق والصدق ونحارب من اجل الحب كلنا محاربون”“اطمأنت.. وعلمت أن لطف الله الخفي لا تجزع معه القلوب. ”- أُحبُك ..تعني أن أتستر برداء الطُهر حتي ألتقي بكَ علي غير موعِد ،أحفظ لك أمانتك في نفسي دون أن أراك ،لتكون أول من يوقّع علي شِغاف قلبي .!-و أُسِرَت روحها لديه ، وعلِقَ قلبهُ لديها ، و مضي كلًّ منهُما يملك في نفسه شيئًا من الآخر ، يحلُمان بلحظة يسكُب كلًّ منهما رحيق الحب الطاهر في فؤاد الآخر ..--يا مولاتي ، ماذا تحبِّين أن يفعل الله بكِ إذا وقفتِ بين يديه ، و قد قرعتك ذنوبك ؟قالت :العفو والصفح.-قال : فافعلي بغيرك ما تختارين أن يُفعل بكِ ..صمتت لوهله ثم قالت : قد فعلت .!-كان يحتاج لتلك السكينة ، تلك السجدة التي تحتويه فتُعيد إليه صوابه :'))-هنيئًا لهؤلاء الذين ينسون سريعًا ، الذين لا تنطبع علي نفوسهم بصمات الآخرين .- ليس شرطًا أن تحارب بسيف أو سلاح ، بعض المحاربين قوّتهم في ثباتهم علي الحقّ وليس في أجسادهم القوية- تأملت فأدركت أن الله ستر خواطرنا رحمةً بنا ، ولو بُحنا لمن حولنا بكلّ ما نفكر به كما هو ما طاب لنا العيش معًا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق